أو رمضان متبرجاً….هذا ما حصل اليوم أثناء توجهي الى الجامعة، ركبت طالبة جامعية في سيارة التكسي التي كانت تقلني الى عملي ورائحة عطرها الحاد فاحت في السيارة، يبدو ان قنينة العطر لم يتبق منها شيء، الطالبة ترتدي بنطال جينز أكتفي بوصفه بالضيق، وصلت الى العمل متسائلاً ان كانت تلك الفتاة صائمة أو أن صيامها يعدل شيء…وكيف يعدل شيئاً وهو لم يمنعها عن التبرج بهذه الطريقة المبالغ فيها في يوم رمضاني فضيل….
تساءلت ان كان الرجل “الصائم” الموجود في منزلها بوصفه والدها أو أخيها قد رآها خارجة بهذا المشهد ومتعطرة بهذا العطر… تساءلت ان كان صيام الشباب الذين ستمر من أمامهم اليوم سيكون حائلاً ليمنعهم من النظر اليها… أو سيحافظ لهم على صيامهم…لا حول ولاقوة الا بالله…
عنجد هاي مأساة يا سامي !! على رأي الشباب ” إحنا بيطلعلنا صيام بظروف مخففة على هالشوفات اللي بنشووفها بهالجامعة ” !!