الانسان له طموح مهنية ومهام عمل يومية، وتأخذه هذه الطموح بعيداً لدرجة أنه ينسى متطلبات حياته الأساسية مثل الصحة والعائلة والترفيه والروح…
التوازن بين العمل والحياة أساسي ومهم لنجاح الانسان، فالعامل لن ينتج جيداً لو لم يقضِ اجازة نهاية أسبوع مريحة مع عائلته مثلاً، أو اذا كان على خلاف مع بيته وأسرته أو كان متعباً جسدياً أو نفسياً…
لذلك برز موضوع التوازن بين الحياة والعمل لكي لا يطغى جزء على جزء، ولذلك نجد أن التأخير في العمل لما بعد ساعات الدوام مؤشر سلبي للموظف في بعض الشركات، وعدم أخذ الموظف لإجازته يستدعي التنبيه أو الانذار في شركات أخرى.. طبعاً هناك شركات تتبنى جزء من حياة الانسان فتمنح موظفيها اجازة مدفوعة مع تغطية تكاليف الإجازة في حال كانت جولة سياحية، وهذا يخدم بإتجاهين: الأول أن الموظف يشعر بالراحة النفسية، وبالتالي سيعود الى عمله مفعماً بالنشاط والحيوية، والثاني: أن ذلك يعزز الانتماء الوظيفي لدى الموظف ويعكس بالتالي صورة ايجابية عن بيئة عمله ومؤسسته التي يعمل بها…